(رصيف الذكريات) للشاعر اسماعيل جبير الحلبوسي
رَصِيف الذِّكْرَيَات . .
عَلَى رَصِيف الذِّكْرَيَات أَقِف
قُلِبَت أَوْرَاقِي مَرَّات وَلَم اكْتَف
كَان سِنِين الْعُمْر مَرَّت كالطيف
كَلَامَك مَرّ كَسَحَابَة صَيْف
لَم يَسْقِي زَرْعًا وللالام لَم يُخَفِّف
مَاء وعودك كَان يَهْدِم مِنْ الْجُرْفِ
زرعتك وَرَدًّا حصدتك شَوْكًا عِنْدَمَا يَجِفّ
أَرَدْتُك أَمَانًا أَمْسَيْت كابوسا مُخِيف
تَطَايَرَت فِي الْهَوَاء ذكرياتي وَالصُّحُف
أَحْيَانًا اوراقك تتبعثر وحبرها لَمْ يَجِفَّ
ااطيل وفوفي عَلَى هَذَا الرَّصِيف
أَبْكِي عَلَى إِطْلالٌ لَم تَقْوَى وَهِي ترتجف
سامضي قَدِمَا وَلَن أَنْظُرُ إلَى الْخَلَفِ
سَأَكْتُب مِنْ جَدِيد وَعَنْ هَذَا الرَّصِيف سانصرف
. . . . . . . . . . . . .
إِسْمَاعِيل جُبَيْر الحلبوسي
تعليقات
إرسال تعليق