ويح قلبي... للشاعر اسماعيل جبير الحلبوسي
وَيْح قَلْبِي . .
لاادي هَل صَبَاحِي يَغَارُ مِنْهَا
لِجَمَال وَإِشْرَاقِه اِبْتِسامَتَها
أُمِّ أَن مَسائِي يحسدها أَم يغبطها
لهدوئها وَرَقَة إحْسَاسِهَا
إذَا كَان صَبَاحِي اِنْشَغَل بِهَا
ومسائي اِحْتار بِحُسْنِهَا
وَنِسَاءٌ الْحَيّ ترتجف مِن نظراتها
فَمَاذَا عساي فَاعِل وَأَنَا أَمْسَك يَدِهَا
ياويح قَلْبِي وَأَنَا اداعب خَصَلَات شَعْرِهَا
كَأَنِّي اراقص النجمات مااعذب كَلَامِهَا
الْأَشْجَارِ وَالْأَزْهَار تشدو باجمل اغنياتها
والاطيار مَع سعادتي تَعْزِف أَلْحَانَهَا
أَيُّهَا الصُّبْحِ أَن صَبَاحِي يُشَرِّق مِنْ وَجْهِهَا
أَيُّهَا الْمَسَاء سكوني عِنْدَمَا اُنْظُر بِعَيْنِهَا
. . . . . . . . . .
إِسْمَاعِيل جُبَيْر الحلبوسي
تعليقات
إرسال تعليق