قصيده( ليست مقصوده)
الرواية
قصيدة (ليست مقصودة)
والآنَ سأروي حكايتنا
أدعوكَ للأ لا تواسيني
حكايا صبايا بضيعتنا
قصصاً تعنيكَ وتعنيني
لاوعداً يصدقُ لاعهداً
كذِبٌ يضنيكَ ويُضنيني
برمالِ الشاطئ ترسمني
تأتي الأمواجُ فتمحيني
شكوكي كانت تُزعجها
تَأَكَّدَ ظني ويقيني
لاثقةً كنتُ لأرقبها
وحسبتُ القادمَ آتيني
صَمَتَتْ كي أجهلَ فعلَتَها
فعلمتُ بأنها تُلغيني
أعرِفُها وأُمَها ما كُنتُ
تجرِبَتي باتت تَكفيني
نيسانٌ جاءَ يُذَكِّرُني
ويُعيدُ قلاقلَ تشرينِ
بدأتْ بالحُبِّ تبادلني
تدنو مني وتحاكيني
فأراني أعودُ للقياها
لتُعيدَ الكرةَ , تُقصيني
ولَقد أضناني تَقَلُّبها
تَرحَلُ وتعودُ تُناديني
أضاعَ سنيني تَرَدُّدُها
أضحتْ أيامي تُقاضيني
ورجوعي كان لنصرتها
فوجدتُها تَعبَثُ, تسبيني
تدعوني أغوص لنجدَتِها
في العُمقِ تعودُ وترميني
تراني أرد دُ نغمتها
تقطع أوتاري ورنيني
إن ثقُلَ الحملُ وأنهكني
ملأت كيسي كي تُنهيني
لاعهداً كانَ ليردَعَها
قتلت أحلامي ويقيني
قدعشتُ أجَفِفُ دَمعَتَها
صارت صقري وثعابيني
بالنارِ تقاضي ولاترحمْ
تقتل إحساسي تُجافيني
تراوغ تخلتلق العزر
وكلامُها حقدٌ يؤذيني
كَتِفاً لبكائها كنتُ أنا
أعطيها حُبي وحنيني
والآن وقد وجدتْ غيري
بتَرَت كَتِفي ومصاريني
نزعتُ لباسي لأستُرها
رَدَت بالسيفِ تُعَرِّيني
بالروحِ أتيتُ لأفديها
طاحتْ بدَمي وشراييني
احتياطاً كُنتُ وآنِيَّاً
حظِيتْ ببديلي لتُلقيني
أتراني حماراً ياصاحي
الخالقُ أخطأَ تكويني
للتوِّ أسامحُ فِعلَتَها
روحي ترتاحُ وتُرضيني
والقلبُ كبيرٌ ويعاني
ويَجُرُّ صليبي يُهَنيني
فعلى الغبراءِ يسيلُ دمي
ليتَ الرحمانَ يكافيني
رفعت خوري
إسبانيا
ملاحظة هامة: غير مقصودة
(خيال شاعري . مجرد قصيدة )
تعليقات
إرسال تعليق