فتاة بدويه... للشاعر اسماعيل جبير الحلبوسي
فَتَاة بدوية . .
جائتني مُعَطَّرَة كَأَنَّهَا وَرَدَّه جورية
داعبت وَجْهِي بَرْقَة كَأَنَّهَا نَسَمَة صَبَاحِيَّة
أَلْقَت بِرَأْسِهَا عَلَى كَتِفِي بحنية
اغمضت عَيْنَيْهَا وَنَامَت كَأَنَّهَا حُورِيَّة
ٌ
خَصَلَات شَعْرِهَا تَتَطَايَر كسنابل ذَهَبِيَّة
تَأَمَّلْت وَجْهِهَا كَأَنَّه وَرَدَة نَدِيَّةٌ
هَمْسَة بِإِذْنِهَا مااجمل وردتي الْبَرِّيَّة
تَبَسَّمْت وَقَالَت أَكْمَل همساتك الشجية
مااجملها كَأَنَّهَا الْبَدْر جَعَل لَيْلَتَي بُهَيَّة
ابهرني جَمَال عَيْنَيْهَا كعيون امْرَأَة غجرية
اِحْتار فِي وَصْفِهَا فَهِي أَجْمَلُ مِن لوحةفنية
وَيْح قَلْبِي وَهُو يُرَدِّد عَشِقْت هَذِهِ الصَّبِيَّةِ
ساسلم لَهَا رَايَتِي فَهِي لِقَلْبِي أُمْنِيَةٌ
وَاكْتُب قِصَّة حِبِّي لِفَتَاه بدوية
. . . . . . . . . . .
إِسْمَاعِيل جُبَيْر الحلبوسي
تعليقات
إرسال تعليق