من نعم الله عز وجل(( بقلم يعقوب شهاب احمد التميمي ))

(( العراق أولا وأخراً ))
حديث مجنون
الحلقة المائتان وثلاث
بقلم ناهي الطائي
من نعم الله ؟
ان المجتمعات كافه تشترك بقواعد خلقيه تراثية مهما اختلفت انحدارها وكانت صيرورتها ومهما كان مورثها السايكولوجي والديني والتراثي فالسرقه مثلا والعقوق بكل انواعه وصفاته لذي القربى والبعيد وقتل نفس البريئه وشهاده الزور وغيرهن كثيروتختلف فيما كان خاص ومقصور ونحن كمسلمين اجمل لنا رسول الهدى (ص ) بحديث من احاديثه قوله ( حاجات الناس اليكم من نعم الله عليكم ) فطوبي لمن يحتاجه الناس بكلمة طيبة او محضر يجمع ولا يفرق او فضل يترك اثره على محجر والميسم , ويزرع الامل في قلوب العطشى , والنفوس المرتاعة من خطيب ما , فيبث فيها من السكينه ما يذهب بما ذكرنا , فمن يطلب العون , باي صوره كانت انما هو المتفضل على الاخر لانه قد جعل له لله سبيلا , ومما يجز الفؤاد ويدمي الجوارح ان بعض الناس مما رايت وسمعت , اذا جاءهم مثل هذا فانهم يركلونه ويجرحون طالبه بما لا يليق ويخلطون التشفي بالتمنع فتنتفخ اودجتهم زهوا وكبر , اما اذا كان المستغث ذوي قربى , فترى كل واحد منهم يظهر من التشفي مايربو على (قفا نبكي ) يرددها في كل محفل ويعيدها على مسامع من يريد ان يسمعها ومن لا يريد , والاشد ايلاماً واكثر وجعاً هو تدرع الاكثرون بالصمت , ويكفي ما يصل ارنية اذانهم فلا يردون لسان جارح قاطع الرحم , حتى يغدو يصول على جواد الثقلان وكانه هامان زمانه , وما اكثر ما رايت وسمعت مما ذكرت , حتى كل لساني , وتيبست شفتاي محتسبا ان لا اكون من الشياطين الخرسان , فالحق حق لا مراهنه ومصانعه فيه , والاقدام عليه انتصار للنفس والدين ولجم هؤلاء اسهل السبل الى الله تعالى , ولا طاعه لمخلوق في معصيه الخالق .
يعقوب شهاب احمد التميمي