( هَل لا تَزالُ غاضِبا ؟ ) يا فارِسي ... أراكَ مُكتَئِبا ؟ هَل ساءَكَ قَدَرُُ ... لم تُبدِ لي سَبَبا ؟ دَعنا نَقوم ... بِنزهَةٍ قَريبَةٍ لِريفِنا ... قَد شاقَني لِوَردِهِ الهَرَبَ أحنو على آجامِهِ ... يَزيدُني طَرَبا فَتَهدَأُ من أزمَةٍ مُهجَةً ... ويَهدَأُ من شِدٌَةٍ عَصَبا فَتَنتَهي ما بينَنا أزمَةً ... ويَنتَهي ما بَينَنا الغَضَبَ حينَ الوُصول ... شاهَدتُ من آياتِهِ الجَمال ... عَجَبا يا لَآجامِِها الوُرود قَد تَنَوٌَعَت ألوانها وبُعثِرَت إرَبا فَيضُُ منَ الجَمالِ خَمراً في الوَريدِ ... مُعَتٌَقاً سُكِبَ هَدَأت ثَورَتي ... كَيفَ الجَمالُ لِحالَتي قَلَبَ ؟ !!! نَشوَةُُ ... تَسري بِكُلٌِ العُروق ...والجِسمُ مُنتَصِبا سألَت غادَتي ... ألا تَزالُ ... من هَمٌِكَ تَعِبا ؟؟؟ نَظَرتُ لِغادَتي ... قَد أشرَقَت في وَجهِها الشُهُبَ يالَها العَينان ... هَل مِنهُما الرَوضُ قَد شَرِبَ فأخضَرٌَ رَيحانَهُ ... وإخضَلٌَتِ الزَنابِقُ ... تَفاخَرَت خَبَبا سَألَت غادَتي ... ألا تَزالُ تُحبٌني صَبَبا نَظَرتُ في وَجهِها صافِياً ... والثَغرُ مُلتَهِبا شاقَني مَشهَدُ ( ثَعلَبٍ ) في الغابِ قَد وَثَبَ لكِنٌَها لَيسَت فَريسَةً ... ولَستُ ثَعلَبا كَرٌَرَت سُؤالَها ... وكُنتُ مُضطَرِبا قالَت : إقتَرِب مِنٌِي ... أجَبتَها : ... ألَستُ مُقتَرِبا ؟ فَعانَقَتني ... تُرَدٌِدُ ... و لَم تُجِب ؟ !!! وإستَرسَلَت شَغَبا تَجاوَبَت جَوارِحي ... عَلٌَمتها التَجاوبَ قالَت : تَأدٌَب يا فَتى ... وأسبَلَت ليَ الهُدُبَ أجَبتها : بِئساً لَهُ أدَبا بقلمي المحامي عبد الكريم الصوفي اللاذقية ..... سورية

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

اصدقاء السوء وصفاتهم وطرق الابتعاد عنهم// بقلم الدكتور صالح العطوان الحيالي الحيالي

مثل ينطبق علي واقعنا(( ظل البيت لمطيره وطارت بيه فرد طيره )) // بقلم د. صالح العطوان الحيالي الحيالي الحيالي

وقاضي قضاة العشق قاتله الهوي/ بقلم الاستاذ توفيق محمد نظمي سرحان