نظرت إليها//بقلم اغيغا محمد
نظرت إليها ..
وهي كالغزال المرقط
تشد الألباب
بحسنها البديع.
تنهدتُ و لم أتكلم قط
كالصريع ،
فسحرها عن نواياي حائل
ماكر في نوايا القتل
وكأنه عن ناظري يتمنع
يدبر ليقبل
يتستر في دثاره ..
كالناسك بنقاب و برقع
في محراب الرهبانية يتضرع
(عندما دعتني لحفلة تأمل..
في ثنيات الركوع
و روابي الخشوع)
فجعلتْ الربيع
يتعرى من فرط الورع
حتى جاء الصيف ثملا
رغم حروره يتزمل
نكاية في صقيع
الشتاء..
و رثاء لمعلقات الغزل
تتكفن بأوراق الخريف اللقيط!
تعليقات
إرسال تعليق