الكذب و الصدق
الكذب والصدق
كذب بكذب لو أنجاك
سيكتب عند الله كذابا
ويبقى الصدق صدقا
وأنجى ويكتب عند الله
بصدقه صادقاً صدوقا
أولاها الكذب مذمومة
والصدق صفة الأنبياء
مهما أخفى الكاذب كذبه
فلا بد يوما يظهر للأعلام
فالصدق يزرع في النفوس
ثقة تجعلك في مصاف
الأمن والإيمان
يجعل الصادق مصدقا
دون حلف ولا حلفان
فكل صفات الادب
والاخلاق تحرصه
ويتحلى بصفة العزة
والكرامة والإخلاص
وهي من اصول
الدين والاديان
فالصادق بصدق
يدعمه بأفعال
لا بأقوال فقط فهي
عشق واحساس
وهي ربيع الوجدان
وصفة للصدّيق
المبشر بالجنة
إذ هما في الغار
كان ثاني إثنين
صادق بصحبة نبيه
حتى أُذي من باب
جحر بلسعة ثعبان عتيد
وفاءً لنبينا العدنان
خوفا على نبيه والاسلام
فالصدق جعله فداء
وتطبيق للأفعال
فالكذب مذموم حتى
من هو يفرق بين الخلان
هي سبب عذابات الانسان
تجر واءها كل صفات عيوبه
والفرقة حتى السكران
تتسع وتكبر وتتحجم
حتي يصدقها الكاذب والداني
ويلعب فيها بكذبه الشر بإتقان
فهو ميت بحججه قبل وبعد
ان تولد فتنة بين العربان
غير موثق بحجته
بصدق الكلام
الكاذب لا يعرف الا كذبه
ولا يصدق مع نفسه
ولا يصدّق غيره
وكلهم في رأيه منافقون
مخادعون
ما أحسن الصدق في
الدنيا لقائله
وما أقبح الكذب
وأفعاله عند الله
والناس ينظر إليه
ويُكتب عند الله كذابا
الصدق أفضل صفة
ترشدك للرحمة
وتلبسك ثوب الصدق
عند الرحمن
كل شيء أنت فاعله
مصدق الأفعال
والكذب مذموم
وأحقر شيء يصنعه بكذبه
بناء اسرة بنفس الطباع
وبناءهم على حقارة الحقارة
وشرُ الافعال وفتنة
ومرصد العدوان
دكتور سليمان احمد
تعليقات
إرسال تعليق