نداء حزن.... الشاعر/ظافر ضهد الاسدي
نداء حزن
عدت لكن كيف عدت
في حنين له عشت
فيه أوراقي الجميلة يوم كنت
بلدي فيه أبتدأت فيه ضعت
كان أهلي أصدقائي عيدنا كنت حملت
أحمل تلك الحقيبة فيها هنت
هي أحزاني بعدي حزن أخذت
شاكيآ حزن غريب مانسيت
فيه أهلي أجمل عمري تركت
هي غربة في صميم الحب مت
أسمع صوت الحبيب في صداها لاتدعني منك كنت
الخراب بعدك هل سألت
تترك الدار وترحل هل سأمت
وجع نحن احتوينا احتويت
الديار مقفرة
هي أطلال ترى
بين أمس بالبعيد كان بيت
جمع احلام سعيدة عرس
شاركت به وتركت الفرح فيه وبكيت
هل تذكرت الطفولة
حضن أم
عشق أب
رحلوا الان بعيدآ وبقيت
قد تزلزل كل كياني
انا للذكرى صرخت
اين أحبابي جميعآ
كان يجمعهم حنان انا فيهم أعتليت
أين أختي صوتها أمي في بيت
اين دار العز فيها
حضن أمي كم بكيت
تحمل عني الحزن وتداعبني سقيمة شغف في صدرها جنة الله رأيت
هي أرضي وسمائي
درها كان غذاء الروح وشفاء ماحييت
مسبحة داخل مصلى تدعوا فيها ربي احفظه سلام
بعده عني بحزن أكتويت
هو أبني قطعة مني حياته مابقيت
جئت أحمل في حقيبة ذكريات ودموع علو بيت
تسرع اقدامي تبطأ خوفها ماذا اكون قد لقيت
لم اجد غير الصدى
يطرق بأذني رحمة الله وجدت
أتشاطر في دعائي بين اهلي ثم نفسي
الله ارحمهم لجناة النعيم
عملي فيهم يساوي الف بيت
ظافر ضهد الاسدي
العراق بقلمي
رد رثاء على ماكتب الاستاذ عبدالكريم عزيز وداع ديار
تعليقات
إرسال تعليق