ثريا العبيدي
الـقـدس نـادت فـهـل سمعتي ندائها
يـا أُمَّـة خـجـلـت من قُـبّحها الأمم
مُذْ مات صدام هل ماتت ضمائركم
عـيـون تُـبـصر وآذانٌّ بـهـا صمـم
قـومـوا لـنـجـدتـهـا لا أبـا لـكـمـوا
أيـن الـكـرامـة وأيـن الـدم والـقـيـم
ما بـالـكـم كالـثـكالى أيـن نـخـوتكم
لا سـيـف يلمع بـل حـتـى ولا قـلـم
لو كان صدام فينا اليوم ما طمعت
فـيـنـا الأعـادي ولا شُـلّـت لـنـا قـدم
ما بـال قـومي يرون الذُل فخر لهم
والـعـار مـجـداً وأبـن آوى ظـيـغـم
ويّـح الـعـروبـة مـن آتٍ يُـهـدّدهـا
ومن ساسة يعْبدون الكأس والخدم
يا أمَّـتـي صـبـراً لـعـل الله يرفدنا
بشبّلٍ لصدام يدُك السهل و الـقـمـم
بقلمي : ثُريا العُبيّدي
تعليقات
إرسال تعليق