أغدا ألقاك...... // بقلم Ali Alkzali

((أغدا ألقاك))
قصة حب محزنة
غنتها أم كلثوم -الرجاء قرائتها الل اخرها ....

كاتب القصيدة هو ( الهادي آدم ). شاب سوداني، كان طالبا في جامعة القاهرة بمصر
أحب فتاة مصرية طالبة معه وجن بها واتفقا على الزواج بعد تخرجهما. فلما تخرج تقدم الى عائلتها لخطبتها،  فرفض والدها طلبه،
وأرسل العديد من الشخصيات للوساطة
ولكن لم تفلح.
عاد بعدها الشاب إلى وطنه السودان
وظل حزينا معتزلاً الناس واتخذ من ظل شجرة مقرا له.
وإذا بالبشرى تأتيه من البنت بأن والدها وافق أخيرا على
زواجه منها، فكاد لايصدق الخبر، وطار من الفرح
بانتظار الغد كي يذهب إليها ويخطبها.
وبدون شعور، ذهب إلى الشجرة وسحب قلمه
ليكتب رائعته.

*أغداً ألقاك*
*ياخوف فؤادي من غدِ*
*يا لشوقي واحتراقي*
*في انتظار الموعد..*
*آه كم أخشى غدي هذا*
*وأرجوه اقترابا*
*كنت استدنيه لكن*
*هبته لما أهابا*
*وأهلت فرحة القرب به*
*حين استجابا*
*هكذا أحتمل العمر*
*نعيما وعذابا*
*فمهجة حرة*
*وقلبا مسه الشوق فذابا*
*أغدا ألقاك*

*أنت يا جنة حبي واشتياقي وجنوني*
*أنت يا قبلة روحي وانطلاقي وشجوني*
*أغداً تشرق أضواؤك فى ليل عيوني*
*آه من فرحة أحلامي ومن خوف ظنوني*

*كم أناديك وفي لحني حنين ودعاء*
*يا رجائي أنا كم عذبني طول الرجاء*
*أنا لو لا أنت لم أحفل بمن راح وجاء*
*أنا أحيا لغد آن بأحلام اللقاء*
*فأت او لا تأتي او فإفعل بقلبي ما تشاء*
*أغداً ألقاك*
-------------------------

وذهب الهادي آدم إلى فراشه
ونام منتظرا الصباح
الذي لم يأتِ عليه
فقد فارق الحياة راحلا.

ولما علمت أم كلثوم بالقصة أصرت على غنائها
لتبدع في أدائها...

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

اصدقاء السوء وصفاتهم وطرق الابتعاد عنهم// بقلم الدكتور صالح العطوان الحيالي الحيالي

مثل ينطبق علي واقعنا(( ظل البيت لمطيره وطارت بيه فرد طيره )) // بقلم د. صالح العطوان الحيالي الحيالي الحيالي

وقاضي قضاة العشق قاتله الهوي/ بقلم الاستاذ توفيق محمد نظمي سرحان