خرافيه الحسن/// بقلم الأستاذ عقل القادري
خرافية الحسن
دعيني أصب لك الشاي
أنت خرافية الحسن هذا الصباح،
وصوتك نقشٌ جميلٌ على ثوب مراكشية
وعقدك يلعب كالطفل تحت المرايا
ويرتشف الماء من شفة المزهرية
دعيني أصب لك الشاي، هل قلت إني أحبك؟
هل قلت إني سعيدٌ لأنك جئت
وأن حضورك يسعد مثل حضور القصيدة
ومثل حضور المراكب، والذكريات البعيدة
* عقل القادري
تعليقات
إرسال تعليق