صببت كأسي بشوق دامي//بقلم مهدي عبد اللطيف رستم

صببت كأسي بشوق ظامي...............وهواها في عظامي................يقتل النبض بقلبي...................ويأذيني بوجداني..................ويجعلني مثل أخرق...................بالدقائق والثواني....................ويحرقني في ثيابي.....................كل ما غنوا الغواني......................أتذكر لما كنا......................نحبو في تلك القراني...................ونلملم ماتبعثر.....................من ثياب وأواني...................خوف أن يغشى المخدر................أبن عم أو يماني...................ظللته يوما بسيفي..................بالصقيل الهندواني....................وحاميته بأطراف رمحي....................بالكثيب الرجع قاني.....................بلغوه اليوم عني................... وناعم العيش هاني.................بأنني لازلت أرجو....................أن ألاقي أو أداني..................ذلك الظبي المسمى....................الأجفل الحسن المثاني.....................علقت رسما في الفيافي..................يقتفي عزيف جاني....................وسرجت طيفا بالأماني..................نصبا رفيعا بالمباني....................وقتلت نقع في خراجي...................صهباء أولها بثاني.....................وجلت أعدو في حصاني..................أقتفي الظبي المداني....................فر عني لما أقبل....................بالبطيح واتقاني................بالسبائغ قد تسربل...................لما أبدى وأراني...................طرف أكحل مثل خمر....................لا تفارقه القناني....................وجيد أنعم من حرير....................لمليك في صواني.....................والله أني لن أدعه.......................بالأضاحي والليالي.....................وسأبكيه طويلا....................أشدو مابقيت أغاني.....................أو يزول بهيق عيني.....................فأراه في منامي......لأخوكم.مهدي عبد اللطيف رستم.