(ارتداء العشق) بقلم الشاعران الدكتور محمد ازلماط / المغرب ونجواي سالم لبنان
ارتداء العشق
توقيع الشاعران دكتور محمد ازلماط /المغرب ونجوى سالم /لبنان
والله ما طرق الهوى باباً لقلبها سابقاً
حتى اتى وكان مفتاح اليقين
انها غدت بحبه هائمة
والله لا تهوى سواه ولن تلين الا له
وهو عاهد نفسه وهواها وحبيبته
انه لها ولأجلها أقسم اليمين
لو خيروه ان يكون بجنة قدسية
لاختارها من بين نساء العالمين
كالبلبل الصداح يشدو حالما
يكفيه منها انها شمسه نورها في داخله
تطرد الماضي اللعين
انه حامل عشقها وهو بها عاشق..
ولا يحمل عشقها وهو بها شبقي..
فليس من عشقه ان يكون عربيدا..ايباحيا..
لأن عشقه لا يحتمل التعددية..
مصنعه يصنع عشقه من هندسة تأمل ذاته
لأن الذات نواتها المشاعر والمواقف..
يكفيه من عمره بانه عشقها
ما مثل عشقه روعة في العالمين
عشقها دال من ابتسامة ثغرها
عاكسة ضياء الأفراح ..
ابتسامتها تقهر..الدلوعة والصبابة.
ترسم هيامها على صدره ..
بألوان قوس قزح..
لتقر دليلا مطلقا على عشقها..
لكونه فيه نسائم الليل تنشر
فيه احلام الليل تنثر
فيه صفاء الليل ينتحر
لأنّه زهو الزمان
وبه الرُّوح تنتشي كأنه الخمر
تحبه هي نرجسية لعشقه
تحبه اليوم وكل سنة
تحبه كَنَفْس لها القلب ينتظر
تحبه هو نبي عشقها المنتظر ..وفارس هيامها
بقلم الشاعران الدكتور محمد ازلماط /المغرب والاستاذة نجوى سالم /لبنان
تعليقات
إرسال تعليق