( شكرا لك ...) بقلم عصام الجواري
شكراً لكِ ••••
شكراً لكِ ••
حينَ رحلتِ وأطفأتِ
أنجمَ سمائي
شكراً لكِ ••
حينَ أعلنتِ قتلَ وليدنا
وقررتِ جفائي
شكراً لكِ ••
حينَ طعنتِ القلبَ ظُلماً
وتنكرتِ لوفائي
أنتِ أمرأةً تمكّنتْ فغدرتْ
وألبستني بغدرها ألفَ رداءِ
توسّلتْ توددتْ وحينَ
أحببتها تعززتْ باللقاءِ
أسحرتني بخضرِ عينيها
وطوتْ روحي بلا عناءِ
أَبقى أمْ أرحلَ أمْ أرتضي
على مضضٍ بقضائي
لكنّني سأطوي من العمرِ
صفحةً فالحبُّ لا يحيا بالرجاءِ
ولنْ أكونَ بعدها قديساً
أتلو العشقَ بمعبدِ النساءِ
ولنْ أكونَ لليلِ مسامراً
فأنجمها أفلتْ من سمائي
أنتِ أمرأةً ناكرةً لا جدوى
لها من أخلاصي ووفائي
بقلمي / عصام الجواري
تعليقات
إرسال تعليق