الحربه الانسانيه بين حضاره الإسلام وحضارة الاخرين// بقلم الدكتور صالح العطوان الحيالي الحيالي الحيالي

الحرية الإنسانية بين حضارة الاسلام وحضارة الاخرين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ د.صالح العطوان الحيالي - العراق -24.6.2.18
ان اية حضارة سادت في عمق التاريخ ، انما بدات من الانسان . فهو الهدف وهو الغاية وهو الوسيلة في آن واحد. وحضارة الاسلام تعتبر الانسان حجر الزاوية ، ولهذا وردت تاكيدات متوالية في القرآن الكريم علي كرامة الانسان : ـ“ ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر “. “ ولقد خلقنا الانسان في احسن تقويم “.
لكن اعتماد حضارة الاسلام علي الانسان ، ليس كاعتماد الحضارات الاخري عليه ـ والفرق يكمن في ان الاسلام يؤمن بان هدف الحضارة الاسلامية هدف سامي ، لابد لة ان يتحقق بوسيلة ربانية تتناسب مع سمو هذا الهدف . ولهذا فان الانسان الذي هو باني الحضارة وصانعهامن الطبيعي ان تنعكس عليه اشعاعات الحضارة ـ لكنها في الاسلام تاخذ اطار اوسع وابعاد اعمق .
ولتوضيح هذا الفرق ، لابد ان نذكر بان الانسان لة جانبان : جانب العقل ، وجانب الهوي . وجانب الهوي ـ كما هو معلوم ـ يتشكل علي صورة غرائز ولدت مع الانسان وتاصلت فية .
الحضارات الاخري استفادت من الانسان في بنائها من عقلة وهواة ، ولهذا وقعت في تناقضات كبيرة وتداخلات لا حصر لها. فهي من جهة استهدفت سعادة الانسان ، لكنها من جهة سحقت كرامتة . وهي من جهة خدمت الانسان بتقنياتها وبانجازاتها الحضارية ، ومن جهة اخرياخذت تتعامل مع الانسان علي انة آلة صماء. بينما حضارة الاسلام وتبع لمنطلقها العقائدي تعاملت مع الانسان بعقلة لا مع هواة ، بارادتة لا بايحاءاتة الشيطانية . اذ كما في نفس الانسان قابليات الخير والصلاح ، فانها ايض مجمع لمحفزات الشر والفساد. ولهذافان الحضارة الاسلامية لا تعتبر من الصحة بمكان الاستفادة من الانسان مطلق ، والا فان ذلك سوف ينعكس علي صورة البناء.
ان تعامل الاسلام مع الانسان كانسان انما يكمن في العقل والارادة والحرية ، او بعبارة اخري الارادة الحرة الناضجة بعيدة عن الهوي والشهوة . ولذلك فان آية اللة المدرسي يداب في حديثة عن بناء الشخصية المومنة الحضارية علي تاكيد هذا الامر، لما لة من تاثيرعلي نمو الحضارة علي اساس قوي وسليم .
وتظهر ثمرة الفرق بين الاتجاهين ان اخذ الهوي مع العقل في الانسان كما هو حال الحضارة القائمة قد يدمر كل افرازات العقل ومكاسب الارادة الواعية ، حتي لو كان علي حساب الانسان . بينما اذا اخذنا الانسان بعقلة ، فسوف تحدث عندنا ضمانات كافية للحفاظ علي الانسان كانسان .
ولهذا فان رسالة الاسلام تبشر بحضارة العقل عبر تلك القيم التي اراد اللة سبحانة وتعالي لها ان تحكم هذا الكون . والحضارة القائمة تسير في خط متوازي مع الجهل . فالعقل نور والجهل ظلام ، وهذا يعني ان لكل من هاتيتن الحالتين سلسلتين من الخصال والصفات توثر شئنا ام ابينا علي صورة الحضارة المنشودة . فالاخلاقيات الحسنة والمناقبيات الحضارية في اي انسان تمتد الي العقل ، والصفات الاخري المناقضة تتصل بالجهل ، وهاتان الحالتان مغروستان في كيان الانسان الذاتي بدلالة الاية الشريفة : ـ “ ونفس وما سواها، فالهمهافجورها وتقواها “. والجهل الذي يقع علي راس السلسلة السلبية يمثل الطبيعة الاولية للانسان ، ولدية عشرات من الجنود الخفية مثل الحسد والعجلة وحب الذات والانانية والانسانية والعنصرية .. فصلها السيد المدرسي في كتاب المنطق الاسلامي . غير ان هذه الطبيعة الاولية تنعدم شيئفشيئ بوجود جنود العقل الذي يتصدر بنود العلم والمعرفة النافعة والكرم والصدق والامانة والصبر والايثار. لكن مع ذلك ومهما سما الانسان في درجات العقل والعلم ، فان طبيعتة الاولية المتصلة بالجهل تبقي في ذاتة ، ولذلك فان الانسان لا يمكن ان يتجاوز تاثيرات هذه الطبيعة ، الا اذا ارتبط بحبل عقائدي رباني يعزز العقل والسلسلة التي ترتبط بة .ويمكننا ان نضرب مثالا علي العقل في الحضارة الانسانية باضاءة المصباح الكهربائي ، فاول ما يوصل الانسان التيار الكهربائي الي المصباح تجدة يضي ء فاذا قطعنا عنة التيار فانة سوف ينطفي مباشرة . وهكذا الحضارة فاذا اتصلت بمصدر النور بسلسلة العقل ، سوفتكون حضارة ملوها السعادة والاطمئنان ، والعكس ايض . وبمراجعة لمسيرة الحضارة القائمة ندرك بوضوح التجاوزات الهائلة التي حدثت بحق الانسان .. هذه التجاوزات التي جعلت الانسان يخدم الحضارة في الوقت الذي كان فية العكس هو المطلوب . وحضارة الاسلام التي تنطلق من مبدا التوحيد وتعتمد علي الانسان اعتماد كبيرتضع للانسان قائمة طويلة من الحقوق ، بحيث لا يمكن تجاوز “الانسان “ ككيان مقدس لاي مصلحة ولاي اعتبار متسرع . وهذه القائمة تنقسم الي قسمين : ـ
1 ـ الحقوق المادية
ـــــــــــــــــــ; وهي التي تتصل بنتاج جهد الانسان طوال حياتة . فهذا الجهد يجب احترامة وتقديرة وعدم التجاوز عليه . فالانسان حر في التصرف في مالة ، وعلي حسب القاعدة الفقهية “الناس مسلطون علي اموالهم “، ولكن بشرط ان لا يوثر علي حرية الاخرين .
2 ـ الحقوق المعنوية
ـــــــــــــــــــــــــ ; وهذه الحقوق لا تتمثل في مادة ملموسة ، بل في الامور المعنوية . ومن هذه الامور علي سبيل المثال لا الحصر، احترام شخصية الانسان . فتنمية الانسان لنفسة سواء بالعلم او المعرفة او الملاكات والكفاءات الاخري لا تتحقق خلال فترةقصيرة ، بل قد يحتاج ذلك منة الي ان يقضي عمر مديد يتمتع فية بنمط اخلاقي صارم او برنامج قاس لاكتساب مثل هذه الامور. ان الاسلام ومن باب الحقوق المعنوية للانسان ، حرم تحطيم شخصية الانسان التي كلفتة عمرة . ولهذا قالوا ان الانسان عادة ما يهتم بشخصيتة اكثر من اهتمامة بشخصة ، فهو يعرض نفسة للاخطار والمغامرات من اجل سمو شخصيتة ، فهل يحق لاحد لان يتجاهل هذه الشخصية بين عشية وضحاها؟!
لقد وضع الاسلام للحقوق المعنوية وصايا اخلاقية كثيرة من اجل تقدير قيمة الانسان وما يرتبط بة ، لكننا هنا ونظر لعدم اختصاص هذا الكتاب لذلك نذكر حق واحد فقط هو حق الحرية .
ان التشريعات السماوية تسعي نحو تحقيق اهداف عظيمة من اجل صيانة العقيدة وحفظ الروح والعرض والمال . والتسلسل الطبيعي كما قلنا يبدا بالتوحيد وتنبثق منة عدة ثمار منها الاستقلال والامن والحرية .
وحديثنا في هذا القسم عن مسالة الحرية التي تشتمل علي عدة حلقات بعضها يكمل بعض . الا ان الحلقة الاولي منها هي حرية الفرد، وتتجسد هذه الحرية في ارادة الانسان الحرة ، او ما يسمي بحرية القرار لدية . وتاتي الحلقة الثانية في سلسلة الحرية في الاسلام، وهي حرية القانون التي تضمن وتكفل حرية الانسان علي ضوء هذا القانون وبنودة . وتشريعات الاسلام انما شرعت من اجل ضمان هذه الحرية ، ذلك لان الانسان خلق بطبيعتة حر . لكن تداخل الاوضاع وتشابك الظروف جعل من الضروري توضيح راي الاسلام في حرية الفرد كفرد او كمجتمع . والاسلام يضمن حرية الفرد عبر الحديث عن الحرمة ، هذه المفردة التي تتكرر كثير في آيات الذكر الحكيم ، دستور معالم الحضارة الاسلامية ، وفي الاحكام الفقهية الاخري . والحرمة كما يري السيد المدرسي بعد من ابعاد الحرية ، ذلك لان الحرمة والحرية صورتانلبصيرة واحدة . والاسلام قبل ان يتحدث عن الحرية تحدث اولا عن الحرمة لتحديد قيمة الحرية وابعادها وتطبيقاتها. فمثلا يقول الاسلام : "ان المسلم علي السلم حرام دمة ومالة وعرضة ".
هذا الكلام يوكد في البداية علي حرمة التجاوزات علي حقوق الانسان المسلم ، حتي لو كانت تحت شعار الحرية . لماذا؟ لان هذه التجاوزات تتنافر في حقيقتها مع مفهوم الحرية ، باعتبار ان لكل حرية حدود ، وحدود حرية كل فرد وكل تجمع تنتهي عند بداية حدود الاخرين . فالانسان لة الحق في طلب حريتة ، ولكن بشرط ان لا تتعدي ولا تتجاوز علي حرية الاخرين .
لكن للاسف المشكلة الحادثة اليوم في الحديث عن الحرية ، ان الانسان بذاتة لا يقدر حدود حرية الاشياء، وهذا ما تنادي بة الحضارة القائمة . فمثلا التطور والتقدم في الحضارة القائمة اذا تعارض مع مصلحة الانسان ، فان التقدم يقدم عليه بلا قياس .
بينما يعلن التمدن الاسلامي باننا لو خيرنا بين امرين ، احدهما ينفع الانسان والاخر لا يفيد الا التطور الاقتصادي والصناعي ، فاننا ملزمون باختيار ما ينفع الانسان ولو كان علي حساب الصناعة او التطور او الرفاة . اما الحضارة القائمة فلا تومن بذلك ...
كان الرقُّ ظاهرةً عالميَّة، فَرَضتْ نفسَها على واقع المسلمين يومَ ظهر الإسلام في الأرض، وما كان ممكنًا - عقليًّا أو إنسانيًّا - أن يتركَ الإسلامُ أبناءه يُستَرقون في الحروب، ولا يعامل الأعداء بالمثل.
لكنَّ الإسلام - مع ذلك - وضع مشروعًا هو أفضلُ المشروعات للقضاءِ على ظاهرة الرقِّ والعبوديَّة، وبدأ فورًا بالارتفاعِ بالعبيد في الحقوق الإنسانيَّة (الكرامة الآدميَّة) إلى مستوى الأحرار، لدرجة أنَّ هؤلاءِ العبيد ظلُّوا يصعدون بجهادِهم وتفوُّقِهم الحربي إلى أن أصبحوا رؤساءَ دولٍ تُنسَب إليهم؛ كدولةِ المماليك في الشَّام ومصر، ودولة المماليك في الهند.
فهل وقع مثل هذا في صفحة الحضارة الأوروأمريكية؟!
نعم، لقد كان الإسلام أسبقَ وأزكى من كُلِّ النُّظُم والحضارات؛ حيث قرَّر حقَّ المساواة الإنسانية بين البشر وبين الأحرار والعبيد، إن الناس في الإسلام سواسيةٌ ولا تفاضلَ بينهم؛ فكُلُّهم لآدمَ، وآدمُ من تراب، ولا فرقَ في ذلك بين الرجل والمرأة، والغني والفقير، والعبد والحرِّ، إلا بالعمل الصالح والكفاءات الممتازة، وبما يقدِّمه كُلُّ فردٍ لربِّه، ولإخوانه، ولوطنه.
لقد قضى الإسلام على النزعات القبليَّة والعصبيَّة الجاهليَّة، فلا تفرقةَ بين الطبقات، ولا بين العبيد والأحرار، فكان الرسول - صلى الله عليه وسلم - يُقرِّب إليه كثيرًا من العبيد، ويقدِّمهم على بعض الصحابة الأحرار، كما كان يُرسِلهم قادةً على الجيوش التي تضم بين صفوفهم خيرةَ الصحابة، دون تفرقةٍ على أساس الحسب أو النسب.
يقول الله - تعالى -: ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [النحل: 97]، ويقول: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ﴾ [الحجرات: 13].
يقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في خطبة الوداع: ((أيُّها الناسُ، إن ربَّكم واحدٌ، وإن أباكم واحدٌ، كلُّكم لآدمَ، وآدمُ من ترابٍ، إن أكرمَكم عند الله أتقاكم، ألا لا فضلَ لعربِيٍّ على عجميٍّ، ولا لعجميٍّ على عربِيٍّ، ولا لأحمرَ على أبيضَ، ولا أبيضَ على أحمرَ، إلا بالتقوى، ألا هل بلَّغتُ؟))، قالوا: بلى يا رسول الله، قال: ((اللهم فاشهدْ، فليبلِّغ الشاهدُ منكم الغائبَ)).
يُروى أن أبا ذرٍّ الغِفَاري تَناقَش مرَّة في حضرة النبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - مع عبدٍ زنجي، فاحتدَّ أبو ذرٍّ على العبد، وقال له: "يا بن السوداء"، فغَضِب الرسول - صلى الله عليه وسلم - وقال: ((طفَّ الصاع، طفَّ الصاع (أي: زاد الأمر عن حدِّه) ليس لابنِ البيضاء على ابن السوداء فضلٌ إلا بالتقوى أو بعمل صالح))؛ فحَزِن أبو ذرٍّ ووضَع خدَّه على الأرض، وقال للعبد: "قُمْ فَطَأ على خدِّي"؛ فليس في الإسلام إنسانٌ أكرم من آخرَ بفضل حسبه ونسبه، بل الكُلُّ سواسية، ولا تفاضل إلا بالعمل الصالح فقط.
وهذا من الناحية الإنسانية البحتة.
أمَّا أمام قانون الإسلام، فالمساواةُ قائمة كذلك بين الأحرار والعبيد، قال الله - تعالى -: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنْثَى بِالْأُنْثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ﴾ [البقرة: 178].
وقال أيضًا: ﴿ وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ ﴾ [المائدة: 45].
وإذا قارنَّا هذا بما فعله الأوروبيُّون والأمريكان مع الأفارقة الأحرار الذين اختطفوا من إفريقيا السوداء، وكيف عُومِلوا على أنّهم عبيد - فور اختطافهم - ثم تعرَّضوا للجوع والقسوة، وأُلقِي كثيرٌ منهم في البحر وهم أحياء نتيجةَ الأمراض وصور الضعف التي لحقتهم، ولو قارنَّا قيمَ الإسلام هذه أيضًا بما فعلتْه الطوائف الزاحفة على أمريكا من أوربا مع الهنود الحمر - (وهم أصل أمريكا) - وكيف قتلتْ منهم نحو عشرين مليونًا، كما قتلتْ من الأفارقة المخطوفين نحو عشرة ملايين، لو قمنا بهذه المقارنة، وتذكَّرنا صور الإبادة الأخرى - لعَرَفنا قيمة ديننا الإسلامي وحضارتنا الإسلامية - دين التسامح، وحضارة الرحمة لكُلِّ العالَمين - وصدق الله في كتابه الكريم: ﴿ وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا ﴾ [الإسراء: 70]، ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ﴾ [الأنبياء: 107]....
د. صالح العطوان الحيالي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

اصدقاء السوء وصفاتهم وطرق الابتعاد عنهم// بقلم الدكتور صالح العطوان الحيالي الحيالي

مثل ينطبق علي واقعنا(( ظل البيت لمطيره وطارت بيه فرد طيره )) // بقلم د. صالح العطوان الحيالي الحيالي الحيالي

وقاضي قضاة العشق قاتله الهوي/ بقلم الاستاذ توفيق محمد نظمي سرحان