(نجوم تعتلي قمر) بقلم الاستاذ مدحت جلال الاغا
و يقرأُ الناسُ أحرُفَنا فتعجبُهم
و يحسبونَ بأن " الحُزنَ " إبداعُ
سيشهدُ الحرفُ أن الحبرَ أدمُعنا
"لو يعلمون" وأن السطرَ أوجاعُ
البوحُ فيضٌ من الآلامِ لو حُبِست
تهشّمت من أزيزِ الصدرِ أضلاعُ
و لا سبيلَ لها الا قصائدُنا
فتستجيبُ لنا و الوزنُ ينصاعُ
عمداً نُبعثرُ أسماءً و نجمعُها
إشارةً لأولي الألبابِ إن ضاعوا
ليهتدوا بنجومٍ تعتلي قمَرا
يسيرُ فرداً و لا يتلوهُ أتباعُ
هيَ الحياةُ فَ عِشْها أينما ذهَبَت
كُنْ مُطمئناً فلا تُلهيكَ أطماعُ
مدحت الأعا
تعليقات
إرسال تعليق