الصحابي عمرو بن عبسه السلمي البجلي (( بقلم د. صالح العطوان الحيالي الحيالي

الصحابي عمرو بن عبسة السلمي البجلي" فلقد رأيتني إذ ذاك ربع الإسلام "
ــــــــــــــــــــــ د.صالح العطوان الحيالي - العراق- 18-6-2018
اسمه ونسبه
---------
الإمام الأمير أبو نجيح ويقال أبو شعيب   عَمرو بن عَبَسَة بن عامر بن خالد بن غاضرة بن عتاب -ويقال خفاف- بن امرئ القيس بن بُهْثَة   بن سليم بن منصور بن عكرمة بن خَصَفَة   بن قيس عَيلان -بالعين المهملة- بن مضر بن نزار السلمي، الصحابي الصالح.أسلم قديمًا، وثبت في "صحيح مسلم" أنه كان رابعَ أربعة في الإسلام، وأنه قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة، فأسلم رابع أربعة، وطلب من النبي صلى الله عليه وسلم الإقامة معه بمكة، فقال: ((إنك لا تقدر على ذلك الآن، ولكن ارجع إلى قومك، فإذا سمعتَ بخروجي فأتني))، وأنه أتى النبيَّ صلى الله عليه وسلم بعد ذلك إلى المدينة مهاجرًا، وحديث هجرته طويلٌ مشتمل على جمل من أنواع العلم والأصول والقواعد، وهو بطوله في صحيح مسلم قبيل صلاة الخوف، وكان أخا أبي ذرٍّ لأمه، وقدم المدينة بعد الخندق فسكنها، ثم نزل الشام.رُويَ له عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ثمانية وثلاثون حديثًا، روى مسلم منها الحديثَ المذكور.
روى عنه جماعةٌ من الصحابة منهم: ابن مسعود وأبو إمامة وسهل بن سعد وجماعة من التابعين. سكن حمصَ وتوفي به
اتخذ المشركون العديد من الوسائل والأساليب لمحاربة النبي صلى الله عليه وسلم والقضاء على دينه ودعوته، وكانت إحدى هذه الوسائل تلك الحرب الإعلامية التي شنتها قريش عليه صلى الله عليه وسلم لمحاولة تشويه دينه ودعوته، والتي كانت سببًا في تتبع بعض الباحثين عن الحق لأخبار النبي صلى الله عليه وسلم، ومحاولة التعرف على الدين الجديد الذي جاء به، وكان من هؤلاء عمرو بن عبسة رضي الله عنه، فقد كان من الحنفاء المنكرين لعبادة غير الله تعالى في الجاهلية. قال الذهبي في سير أعلام النبلاء: "عمرو بن عبسة بن خالد بن حذيفة، أبو نجيح السلمي البجلي، أحد السابقين، ومن كان يقال هو ربع الإسلام"، وقال عمرو بن عبسة عن نفسه: "لقد رأيتني وأنا ربع الإسلام"، قال ابن كثير في البداية والنهاية: "فلعله أخبر أنه ربع الإسلام بحسب علمه، فإن المؤمنين كانوا إذ ذاك يستسرون بإسلامهم، لا يطلع على أمرهم كثير أحد من قراباتهم"، وقد أخرج مسلم في صحيحه قصة إسلام عمرو بن عبسة رضي الله عنه، وسؤاله النبي صلى الله عليه وسلم عن أشياء من أمور الصلاة وغيرها
قصة إسلام عمرو بن عبسة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
روى الواقدي أن عمرو بن عبسة، قال: رغبت عن آلهة قومي، فلقيت يهوديا من أهل تيماء، فقلت: إني ممن يعبد الحجارة، فيترك الحي، فينزل الرجل، فيأتي بأربعة حجارة، فينصب ثلاثة لقدره، ويجعل أحسنها إلها يعبده. فقال: يخرج من مكة رجل يرغب عن الأصنام، فإذا رأيته فاتبعه، فإنه يأتي بأفضل دين.
يحدثنا عمرو بن عبسة رضي الله عنه عن قصة إسلامه فيقول: "كنت وأنا في الجاهلية، أظن أن الناس على ضلالة وأنهم ليسوا على شيء وهم يعبدون الأوثان، فسمعت برجل بمكة يخبر أخبارًا، فقعدت على راحلتي، فقدمت عليه، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم مستخفيًا، جراء عليه قومه، فتلطفت حتى دخلت عليه بمكة، فقلت له: ما أنت؟ قال: «أنا نبي»،فقلت: وما نبي؟ قال: «أرسلني الله»، فقلت: وبأي شيء أرسلك؟ قال: «أرسلني بصلة الأرحام وكسر الأوثان، وأن يوحد الله لا يشرك به شيء»،قلت له: فمن معك على هذا؟ قال: «حر وعبد»، قال: ومعه يومئذ أبو بكر وبلال ممن آمن به، فقلت: إني متبعك، قال: «إنك لا تستطيع ذلك يومك هذا، ألا ترى حالي وحال الناس؟ ولكن ارجع إلى أهلك، فإذا سمعت بي قد ظهرت فأتني»، قال: فذهبت إلى أهلي، وقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، وكنت في أهلي، فجعلت أتخبر الأخبار، وأسأل الناس حين قدم المدينة، حتى قدم علي نفر من أهل يثرب من أهل المدينة، فقلت: ما فعل هذا الرجل الذي قدم المدينة؟ فقالوا: الناس إليه سُراع، وقد أراد قومه قتله فلم يستطيعوا ذلك.. فقدِمْتُ المدينة فدخلت عليه فقلت: يا رسول الله، أتعرفني؟ قال: «نعم، أنت الذي لقيتني بمكة»، قال: فقلت: بلى، فقلت: يا نبي الله، أخبرني عما علمك الله وأجهله، أخبرني عن الصلاة؟ قال: «صلِّ صلاة الصبح، ثم أقصر عن الصلاة حتى تطلع الشمس حتى ترتفع، فإنها تطلع حين تطلع بين قرني شيطان، وحينئذ يسجد لها الكفار، ثم صلَّ فإن الصلاة مشهودة محضورة، حتى يستقل الظل بالرمح، ثم أقصر عن الصلاة، فإن حينئذ تسجر جهنم، فإذا أقبل الفيء فصل، فإن الصلاة مشهودة محضورة، حتى تصلي العصر، ثم أقصر عن الصلاة، حتى تغرب الشمس، فإنها تغرب بين قرني شيطان، وحينئذ يسجد لها الكفار». قال: فقلت: يانبي الله فالوضوء؟ حدثني عنه، قال: «ما منكم رجل يقرب وضوءه فيتمضمض ويستنشق فينتثر إلا خرت خطايا وجهه وفيه وخياشيمه، ثم إذا غسل وجهه كما أمره الله إلا خرَّت خطايا وجهه من أطراف لحيته مع الماء، ثم يغسل يديه إلى المرفقين إلا خرت خطايا يديه من أنامله مع الماء، ثم يمسح رأسه إلا خرت خطايا رأسه من أطراف شعره مع الماء، ثم يغسل قدميه إلى الكعبين إلا خرت خطايا رجليه من أنامله مع الماء، فإن هو قام فصلى، فحمد الله وأثنى عليه، ومجده بالذي هو له أهل، وفرغ قلبه لله، إلا انصرف من خطيئته كهيئته يوم ولدته أمه». فحدث عمرو بن عبسة بهذا الحديث أبا أمامة صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له أبو أمامة: "يا عمرو بن عبسة، انظر ما تقول في مقام واحد يُعْطَى هذا الرجل؟" فقال عمرو: "يا أبا أمامة، لقد كبرت سني، ورق عظمي، واقترب أجلي، وما بي حاجة أن أكذب على الله، ولا على رسول الله، لو لم أسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا مرة أو مرتين أو ثلاثًا حتى عدَّ سبع مرات ما حدثتُ به أبدًا، ولكني سمعته أكثر من ذلك" (رواه مسلم)، وقصة إسلام الصحابي الجليل عمرو بن عبسة رضي الله عنه جديرة بالدراسة، واستخلاص العبر والفوائد وهي كثيرة، ومنها: - رسالة ودعوة النبي صلى الله عليه وسلم قامت على ركيزتين: (حق العباد، وحق الله)، فذكر النبي صلى الله عليه وسلم من الأول صلة الأرحام، وذكر من الثاني محاربة مظاهر الشِرك، ومن ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم لعمرو: «أرسلني بصلة الأرحام، وكسر الأوثان»، وفي ذلك دلالة على أهمية التوحيد وصلة الأرحام في الإسلام، وعلى هذين المحورين دارت التربية النبوية في دار الأرقم، وفي المرحلة المكية. - حكمة النبي صلى الله عليه وسلم وحرصه على سلامة وأمان صحابته، وإبعادهم عن التعرض للأذى ومواطن الخطر، وقد ظهر ذلك حين قال لعمرو: «إنك لا تستطيع أن تعلن إسلامك في هذا اليوم، ولكن اذهب فإذا سمعتَ أني خرجت فأتني»، وهذا الحرص النبوي لا يتعارض مع الإيمان بالقضاء والقدر، وأن ما أصاب الإنسان ما كان ليخطئه، وما أخطأه ما كان ليصيبه، ولكنه من باب السياسة الشرعية، والأخذ بالأسباب في كل مرحلة من مراحل الدعوة، وقد ذهب عمرو بن عبسة إلى قومه في قبيلة أسلم، وكان له دور كبير في إسلام الكثير من أفرادها، ثم أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة -بعد نحو ثلاثة عشرة سنة في المدينة- عندما ظهر أمره، وقال للنبي صلى الله عليه وسلم: "أتعرفني؟ «قال نعم، أنت الذي لقيتني بمكة»، وفي ذلك دلالة أيضًا على تذكر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه وعدم نسيان مواقفهم وأحوالهم. فضل إسباغ الوضوء، ومشروعية الصلاة في كل وقت، إلا أوقات النهي، وأنَّ من صلَّى صلاة لا يحدث فيها نفسه غُفِرت له ذنوبه. - يقين النبي صلى الله عليه وسلم من أن الإسلام سيقوَى وتكون له شوكة ودولة، وأن عمرو بن عبسة رضي الله عنه سيُسْلِم ويمتد به العمر، ولذا علمه النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة والوضوء. إن من أعظم مقاصد دراسة السيرة النبوية استخراج العبر والفوائد من أحداثها ومواقفها، ليستفيد المسلم منها في واقع حياته، فيعيش في جوها، ويستظل بظلالها، وينعم بآدابها وأحكامها، وتعلو همته، وبذلك يحصل له التأسي والاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام، ومنهم عمرو بن عبسة رضي الله عنه.
ملاحظات في قصة إسلام عمرو بن عبسة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- أن عمرو بن عبسة رضي الله عنه كان من الحنفاء المنكرين لعبادة غير الله تعالى في الجاهلية.
2- كانت الحروب الإعلامية الضروس التي شنتها قريش على رسول الله صلى الله عليه وسلم سببًا في تتبع عمرو بن عبسة لأخبار الرسول صلى الله عليه وسلم.
3- جرأة وشدة قريش على رسول الله صلى الله عليه وسلم, فقد وجده عمرو بن عبسة مستخفيًا وقومه جرآء عليه.
4- الأدب في الدخول على أهل الفضل والمنزلة, قال عمرو بن عبسة: "فتلطفت حتى دخلت عليه".
5- الرسالة المحمدية تقوم على ركيزتين: حق الله، وحق الخلق، قال صلى الله عليه وسلم: "أرسلني بصلة الأرحام، وكسر الأوثان". وفي هذا دليل على أهمية صلة الأرحام حيث كان هذا الخلق العظيم ألصق ما يكون بدعوة الإسلام، مع اقترانه بالدعوة إلى التوحيد، وقد ظهر في هذا البيان الهجوم على الأوثان بقوة, مع أنها كانت أقدس شيء عند العرب، وفي هذا دلالة على أهمية إزالة معالم الجاهلية، وأن دعوة التوحيد لا تستقر ولا تنتشر إلا بزوال هذه المعالم.
ووفي اهتمام النبي صلى الله عليه وسلم المبكر بإزالة الأوثان مع عدم قدرته على تنفيذ ذلك في ذلك الوقت دلالة على أن أمور الدين لا يجوز تأخير بيانها للناس بحجة عدم القدرة على تطبيقها، فالذين يبينون للناس من أمور الدين ما يستطيعون تطبيقه بسهولة وأمن، ويحجمون عن بيان أمور الدين التي يحتاج تطبيقها إلى شيء من المواجهة والجهاد, هؤلاء دعوتهم ناقصة، ولم يقتدوا برسول الله صلى الله عليه وسلم الذي واجه الجاهلية وطغاتها وهو في قلة من أنصاره، والسيادة في بلده لأعدائه.
6- حرص الرسول صلى الله عليه وسلم على أمان صحابته وتوفير الجو الآمن، والسير بهم إلى بر الأمان وإبعادهم عن التعرض للمضايقات، قال لعمرو بن عبسة: "إنك لا تستطيع يومك هذا".
7- تذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم لأحوال أصحابه وعدم نسيان مواقفهم، قال: "أنت الذي لقيتني بمكة".
8- في قصة إسلام عمرو بن عبسة رضي الله عنه يبدو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يخبره بأسماء سائر من أسلم وإنما سمي أبا بكر وبلالًا فقط حرصا على سلامة من أسلم من الأذى، وربما لأنه إنما أسلم بعد إجابة سؤاله عمن أسلم يومئذ وتعبير عمرو بن عبسة: "فلقد رأيتني إذ ذاك ربع الإسلام"، إنما هو بحسب ما بدا له. وإلا فقد كان عدد المسلمين أكثر من ذلك في المرحلة التي أظهرت فيها قريش جرأتها على الإسلام وأذاها للمسلمين كما يدل قول الرسول: ألا ترى حالي وحال الناس!!
ومما يدل على أن المسلمين كانوا متكتمين في أمر إسلامهم أن أبا ذر الغفاري رضي الله عنه كان يرى نفسه رابع الإسلام أيضًا. وقد علل بعض الرواة تعارض كلام أبي ذر مع كلام عمرو بن عبسة فقال: "كلاهما لا يدري متى أسلم الآخر". مما يشير إلى أن مبدأ سرية الدعوة كان يراعى في بعض الحالات حتى مرحلة الدعوة الجهرية تبعا لما تقتضيه مصلحة الدعوة الناشئة.
9- لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليعطي كل من أسلم قائمة بأسماء أتباعه، فهذا ليس للسائل منه مصلحة ولا يتعلق به بلاغ؛ ولذلك لما سأل عمرو بن عبسة عمن تبعه قال: "حر وعبد"، وهذه تورية كما قال ابن كثير: "بأن هذا اسم جنس فهم منه عمرو أنه اسم عين".
10- في قوله صلى الله عليه وسلم: "ارجع إلى أهلك، فإذا سمعت بي ظهرت فأتني"، نأخذ منه درسًا في الدعوة: إن تكديس المريدين والأعضاء حيث المحنة والإيذاء ليس هو الأصل، فهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوجه نحو الرجوع إلى الأقوام، وأمر كما نرى بالهجرتين إلى الحبشة، فذلك تخفيف عن المسلمين وإبعاد لهم عن مواطن الخطر وستر لقوة المسلمين، وإعطاء فرصة للقائد حتى لا ينشغل، وضمان للسرية، وإفادة للمكان المرسل إليه، وإعداد للمستقبل وملاحظة لضمان الاستمرار وتجنب الاستئصال
عمرو بن عبسة بعد إسلامه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ظل عمرو بن عبسة في قومه على إسلامه، ثم كان قدومه المدينة بعد غزوات بدر، وأحد، والخندق، ثم قدم المدينة فسكنها. وعن معاوية بن صالح بإسناد حسن، عن سليم بن عامر، عن عمرو بن عبسة رضي الله عنه، قال: أسلمت، فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم: "الحق بقومك". ثم أتيته قبل الفتح.
وبعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم نزل عمرو بن عبسة الشام، لذلك يعد رضي الله عنه في الشاميين.
روى عنه من كبار الصحابة: عبد الله بن مسعود، وأبو أمامة الباهلي، وسهل بن سعد الساعدي. ومن كبار التابعين: أبو إدريس الخولاني، وجبير بن نفير، وكثير بن مرة، وضمرة بن حبيب، وعدي بن أرطاة، وحبيب بن عبيد، وسليم بن عامر، ومعدان بن أبي طلحة، وأبو ظبية الشامي، وعدة.
وكان عمرو بن عبسة رضي الله عنه من أمراء جيش المسلمين يوم معركة اليرموك
وقد اشترك عمرو بن عبسة رضي الله عنه في حصار الطائف، روى أحمد وأبو داوود وابن حبان اولحاكم عن عن معدان بن أبي طلحة عن أبي نجيح السلمي (عمرو بن عبسة) رضي الله عنه قال: حاصرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قصر الطائف، فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من بلغ بسهم فله درجة في الجنة"، فبلغتُ يومئذ ستة عشر سهمًا. وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من رمى بسهم في سبيل الله فهو عدل محرر ،ومن شاب شيبة في الإسلام كانت له نورا يوم القيامة، وأيما رجل مسلم أعتق رجلا مسلما فإن الله جاعل كل عظم من عظامه وفاء (في رواية: وقاء)كل عظم بعظم منه من النار، وأيما امرأة مسلمة أعتقت امرأة مسلمة فإن الله جاعل كل عظم من عظامها وفاء كل عظم من عظام محررها من النار"
وفاة عمرو بن عبسة
ــــــــــــــــــــــــــــــ ذكر ابن حجر في الاصابة: "ويقال: إنه مات بحمص، قلت: وأظنه مات في أواخر خلافة عثمان، فإنني لم أر له ذكرا في الفتنة، ولا في خلافة معاوية"
وذكر الذهبيي سير اعلام النبلاء: لم يؤرخوا موته. ثم قال: لعله مات بعد سنة ستين، والله أعلم
د. صالح العطوان الحيالي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

اصدقاء السوء وصفاتهم وطرق الابتعاد عنهم// بقلم الدكتور صالح العطوان الحيالي الحيالي

مثل ينطبق علي واقعنا(( ظل البيت لمطيره وطارت بيه فرد طيره )) // بقلم د. صالح العطوان الحيالي الحيالي الحيالي

وقاضي قضاة العشق قاتله الهوي/ بقلم الاستاذ توفيق محمد نظمي سرحان