*(وسألتني...... )* بقلم اسماعيل جبير الحلبوسي
وَسَأَلْتَنِي..
وَسَأَلَتْنِي مالذي جَعْلَكَ تَهْوَانِي.. أَجَبْتُهَا هَكَذَا أَرَادَ خَالِقُ الأَكْوَانِ..
الصُّبْحُ لَا يَعْرِفُ غَيْرَ الشَّمْسِ مِنْ
زَمَانٍ..
وَهَلْ البَحْرُ بَحْرًا بِدُونِ شَطَّانِ..?
فَأَنْتَ مَاءًا عَذْبًا دَائِمَ الجَرَيَانِ.. هُوِيَّتُكِ لِأَنَّكِ صَادِقَةٌ الوِجْدَانِ..
أَحْبَبْتُكِ لِأَنَّكِ عَذْبَةُ اللِّسَانِ..
أَهْوَاكَ لِأَنَّكِ سَيِّدَةٌ الحِسَانُ..
فَأَنْتَ شَلَّالًا يَتَدَفَّقُ حَنَانٌ..
أَنْتَ فَرَحًا لَا يَعْرِفُ الأَحْزَانَ..
هُوِيَّتَكِ فَأَنْتَ لِي كُلُّ أَوْطَانٍ..
أَحْبَبْتَكَ لِأَنَّكِ أَمْنِيَّةٌ الأُمَّان..
ِ وَهَذَا القَدْرُ يَكْفِينِي ياعالية الشَّأْنُ.. هَلْ لازلتي تَسْأَلِينَ لِمَاذَا تَهْوَانِي..
...........
إسماعيل جبير الحلبوسي
تعليقات
إرسال تعليق