*( لم يعد هناك متسع من الوقت)* بقلم اسماعيل جبير الحلبوسي
لَمْ يُعِدْ.
لَمْ يَعُدْ هُنَاكَ مُتَّسَعٌ مِنْ الوَقْت..
فَكُلُّ الأُمُورِ عَلَى النِّهَايَةِ شَارَفَتْ..
وَلِلعُهُودِ كُلِّهَا كَتَبَتْ وُوثِقَت..
وَشَمْسُ الحَقِيقَةِ قَدْ أَشْرَقَت..
ْ لَاتَتَنَصَّلُ مِنْ وُعُودِكَ فَأَنْتِ كَتَبْتَ .. قَلَتْ قَلْبَيْنَا شَاهِدَيْنِ وَاِعْتَرَفَتْ..
وَبَعْدَهَا لِكُلٍّ الودوالوعود تَنَكَّرَت .. وَلِلطَّرِيقِ عَلَى بِذَلِكَ سَهَّلَت..
ْ هَلْ أَنَا سَاذِجٌ عِنْدَمَا بِكَ صَدَقَتُ.. وَبَعْدَهَا بِنَارِ غَدْرِكِ أُكْتُوِيَت..
ْ أَمْ أَنْتَ عَلَى كُلِّ حِبَالِكِ لَعْبَتِ ..
وَلِهَذِهِ اللَّعْبَةِ أَتْقَنْتِ وَهَوَّيْتِ? ..
كَفَّاكَ تِلْوَنَّا فَأَنَا بِحُبِّي لَكَ صَدَقَتَ.. وَأَنْتِ بِخَنْجَرِ الغَدْرِ قَلْبِيٍّ طَعْنَت..
ُ..........
إِسْمَاعِيلُ جُبَيْرُ الحلبوسي
تعليقات
إرسال تعليق